بالصور
20/11/2024وجد الفنانون الفلسطينيون وسيلة جديدة للتعبير عن أوجاعهم ومعاناة شعبهم في قطاع غزة، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي.
وحولت الشابة الفلسطينية إسراء سادة، 17 عاما، خيام النازحين إلى لوحات فنية بأبسط الإمكانات.
فقد استخدمت إسراء الفحم لرسم لوحاتها بالأبيض والأسود، معبرة عن معاناة الناس وقهرهم بألوان رمادية تعكس الواقع الأليم.
هذه اللوحات ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسائل تخاطب الضمير الإنساني وتدعو إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة.
وسعى مجدي أبو شينار، المحاضر الجامعي المقيم في خيام النازحين، إلى إيصال رسائل واضحة من خلال لوحاته.
فقد عبر مجدي في رسماته عن الإرادة والتحدي التي تميز أهالي غزة، وأكد من خلال العبارات المرفقة أنهما الخيار الوحيد لهذا الشعب الذي يتعرض لأبشع حروب الإبادة، لكنه يأبى الركوع والاستسلام، وأن الفن يمكن أن يكون سلاحا قويا في مواجهة الظلم والعدوان.
لم تكن الحركة الثقافية بعيدة عن عنجهية الحرب وعدوانه، فقد كانت مرمى استهدافه، ووفقًا لآخر تقرير أصدرته وزارة الثقافة الفلسطينية، فإن 44 كاتبًا وفنانًا وناشطًا في حقل الثقافة قد استشهدوا خلال الأشهر الأربعة الأولى للحرب، بجانب تضرر 32 مؤسسة ومركزًا ومسرحًا إما بشكل جزئي أو كامل، وتضررت أيضًا 9 مكتبات عامة و8 دور نشر ومطابع.