فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مدينة نابلس، ومداهمة مناطق متفرقة فيها.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب جهاد القاطوني، من مخيم عين بيت الماء للاجئين، برصاص قوات الاحتلال، عقب اشتباكات مسلحة عنيفة شهدها المخيم خلال اقتحام المنطقة الغربية المحيطة بشارع السكة ومخيم العين في نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب "القاطوني" أصيب برصاصة في منطقة الصدر، ونُقل لمستشفى رفيديا الحكومي غربي المدينة، قبل أن يُعلن الأطباء استشهاده متأثرًا بجراحه.
وأوضحت المصادر ان قوات الاحتلال دهمت في وقت سابق من فجر اليوم، مخيم العين وشارع السكة الملاصق للمخيم، واعتقلت الشاب محمد أحمد ماجد جاموس، عقب اقتحام عمارة "برج حيفا"، والشاب درويش مشارقة من مخيم العين.
وطالت الاعتقالات الإسرائيلية الشاب محمد زواتية، من داخل بلدة زواتا غربي مدينة نابلس، والشاب محمد سمير حموضة من "شارع بيكر" في المدينة.
واستهدف الشباب المقاوم آليات وقوات الاحتلال بالرصاص خلال انسحابها، على الأطراف الشرقية لمدينة نابلس، قرب المدخل الشمالي لمخيم بلاطة، وسوق الحلال.
وبعد يومين من العدوان المستمر على جنين، انسحب جيش الاحتلال بعد أن أسفر عدوانه عن استشهاد 8 فلسطينيين احتجز الاحتلال جثامين 5 منهم.
وأسفر العدوان على مدار يومين عن استشهاد ثمانية فلسطينيين، وهم: رامي الحويطي، وفراس الجاسر، ورائد عبد الرحمن صادق حنايشة، وأنور نضال توفيق سباعنة، وعدنان سليمان طزازعة، ورامي هزهوزي، وقصي عابد، وشهيد خر لم تُعرف هويته بعد، إضافة لإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى دمار كبير وتخريب بالبنية التحتية وممتلكات السكان.
واستشهد ظهر أمس ثلاثة مقاومين خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة قباطية في جنين، والشهداء المشتبكون هم رائد عبد الرحمن صادق حنايشة، وأنور نضال توفيق سباعنة، وسليمان عدنان سليمان طزازعة.
واستشهد صباح اليوم الأربعاء، الشابان رامي الهزهوزي وفراس الجاسر اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في الحي الشرقي، في حين وزفت كتائب القسام في بيان رسمي شهيدها المجاهد رامي محمد سليم هزهوزي الذي ارتقى إلى العلا شهيدًا مشتبكًا خلال تصديه وإخوانه المجاهدين لعدوان الاحتلال على جنين.
وخلف العدوان أضراراً بالغة في شوارع المدينة ومخيمها، إضافة لتدمير آليات جيش اللاحتلال للمحلات والبنية التحتية، ودوار البطيخة، أحد أبرز معالم المدينة.
وخلال العدوان، دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وجيش الاحتلال، كان أعنفها في الحي الشرقي من المدينة، وعلى مدخل بلدة السيلة الحارثية، حيث استهدف المقاومون آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة وإطلاق النار الكثيف.
ونجحت مجموعات المقاومة بتفجير العديد من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال، كان منها استهداف آلية بعبوة شديدة الانفجار على دوار النسيم بالمدينة فجر اليوم، إضافة لاستهداف جنود الاحتلال بإطلاق نارٍ كثيف في جميع أماكن تواجدهم.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين، استشهد 793 فلسطينيًا في الضفة المحتلة، وأصيب أكثر من 6250 آخرين، برصاص الاحتلال والمستوطنين وقصف جوي خاصة في مدن شمال الضفة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا