عندما دخلت المقاومة اللبنانية معركة إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة في الثامن من أكتوبر العام الماضي، كانت تُدرك أن هذه المعركة، رغم كل حرصها على عدم اتساعها، قد تتطور لمعركة كُبرى معها وفي الإقليم أيضاً.
صحيح أنها أخطأت التقدير، كان لديها مثلاً ثقة زائدة بأن الاحتلال لن يجرؤ على إعلان حرب شاملة عليها، لأن جيشه قد أُنهك في غزة، وأن رسائل الردع التي أرسلتها من خلال الهدهد ومنشآت عماد، وقدرتها على ضرب أهداف في أي مكان في دولة الاحتلال كافية لمنع هذه الحرب وقد يكون ذلك ناتجاً عن معلومات مُضللة...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا