غزة - قدس الإخبارية: دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ421 حيث استهله الطيران الحربي لجيش الاحتلال بقصف إسرائيلي استهدف منزلين ومركبة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، مسفرًا عن نحو 20 شهيدًا فلسطينيًا وأصيب عدد آخر.
واستشهد 4 أشخاص بينهم اثنين من العاملين في المطبخ العالمي جراء قصف الاحتلال لمركبة على شارع صلاح الدين شمال شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق الحدود بين الزنة والقرارة شرقي مدينة خانيونس، فيما نسفت قوات الاحتلال مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشمال قطاع غزة، واستشهد 10 فلسطينيين داخل شقة سكنية لعائلة السردي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأفاد مراسل "شبكة قدس"، بتوغل مفاجئ لآليات الاحتلال بمشروع بيت لاهيا وتتمركز أمام صيدالية الهندي بشارع القسام.
واستهدفت غارة إسرائيلية مشروع بيت لاهيا، تزامنًا مع نسف مبانٍ سكنية غرب المشروع، وقصفت طائرات الاحتلال محيط نادي الخدمات بمخيم جباليا ما أسفر عن اشتعال النيران بالمكان
وفجر الاحتلال روبوت مفخخ محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة تزامناً مع إطلاق نار وقصف مدفعي، كما تراجع جيش الاحتلال من محيط مستشفى الاندونيسي بعد أن دمر أجزاء منها.
وقال الدفاع المدني، إنه انتشل 7 شهداء وعدد من المصابين بينما ما يزال 6 مفقودين تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال في شارع الشهداء بمنطقة الرمال غربي مدينة غزة
وأفادت مصادر محلية مصادر باستهداف الاحتلال منزلين بقذائف المدفعيّة والغارات الجوية في قرية المصدر وسط قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار ومدفعي بشكل مكثف ومتواصل في شرق القرية.
واطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرق مدينة دير البلح، وشمال غرب مخيم النصيرات، كما سقطت مدفعية شرق عيادة الوكالة شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
وقال مدير وزارة الصحة في غزة إن قطاع غزة يعاني نقصا حادا في الأدوية والمؤسسات الدولية لا تقوم بواجباتها بشكل مرض في قطاع غزة
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا