سيحتاج المؤرخون إلى سنوات طويلة، ربما تزيد عن تلك التي يُمكن للفلسطينيين خلالها إعادة بناء القطاع، كي يوثقوا ما خلفته الحرب على حياة الناس الناجين من الإبادة المستمرة بلا قاع ترسو إليه. فسنوات الحصار التي سبقتها أنجبت جيلاً من المبدعين في الأدب والتكنلوجيا في محاولة لتغذية الروح والعقل. ربما كي يكونوا قادرين على القفز من فوق جدران ذلك الحصار الذي كان يلف تفاصيل حياة الناس، إلى فضاءات أوسع ليسوا أقل كفاءة من روّادها .
بعد أيام ستدخل حرب الإبادة على أهل غزة شهرها الخامس عشر، و قد تجاوز عدد الشه...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا