روماريو و ميسي يصنعان الفارق بين احتفالات برشلونة بمئويته و بربع قرن بعد المئوية

هاي كورة- في عام 1999 احتفل نادي برشلونة بمرور 100 عام عن تأسيس النادي الكاتالوني الذي تأسس عام 1899 و بعد اسابيع قليلة سيحتفل مجددا بمرور ربع قرن بعد المائة عام عن تأسيسه .

و بين احتفالات النادي في المناسبتين هناك فارقا واضحا لا يمكن تجاهله بالنظر الى اهميته يظهره اسطورتين من اساطير النادي و الذي يعكس مكانة نجوم الفريق في تاريخ النادي و مدى اهتمام الادارة بهم عند مثل هذه المواعيد الاحتفالية حيث يفترض تكريمهم على الاقل بحضورهم الاحتفالات بارض الملعب .

فخلال الاحتفالات بمئوية برشلونة خاض الفريق مباراة استعراضية ضد المنتخب البرازيلي وصيف بطل مونديال 1998 بكامل نجومه و بينهم روماريو اللاعب الاسبق لنادي البلوغرانا الذي كان خارج تشكيلة السيليساو وقتها غير ان شركة نايكي الراعي الرسمي للنادي و المنتخب اشترطت حضوره فكان حاضرا في النيوكامب ليجعل البلوغرانا عشاق البارسا و ايضا البرازيليين يستحضرون ذكرياته الجميلة للموسم التاريخي 1993-1994 خاصة الهاتريك في مرمى ريال مدريد في كلاسيكو الخماسية النظيفة و ايضا اهدافه في مونديال امريكا 1994 .

اليوم يحتفل برشلونة بمرور 125 عاما في غياب افضل لاعب في تاريخه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي كان له دورا في تعزيز رصيده من الالقاب حيث تشير جل التقارير الى ان حضوره مستبعد بسبب توتر العلاقة بينه و بين ادارة الرئيس خوان لابورتا التي كانت وراء رحيله عن النادي صيف 2021.

و كانت التوقعات او على الاقل الاماني تقول ان الاحتفالات ستعرف مباراة استعراضية تجمع بين برشلونة و المنتخب الارجنتيني بطل العالم و الامريكيتين على النيوكامب في حضور ميسي ليلعب شوطا مع ناديه و اخر مع منتخب بلاده يحظى خلالها بتصفيق الجماهير الذي حرم منه عند مغادرته النادي من الباب الضيق ، غير ان حسابات و مخاوف لابورتا على منصبه نسفت الامنيات و خالفت التوقعات.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا