قطاع غزة - قدس الإخبارية: شنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت نقطة للدفاع المدني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد على إثرها الصحفي الفلسطيني أحمد اللولح، ومدير الدفاع المدني بالنصيرات نضال أبو حجير، إضافة لأربعة فلسطينيين
وكان جيش الاحتلال قد اغتال الصحفي أحمد اللوح، في الوقت الذي كان فيه صحفيو غزة ينظمون وقفة في ذكرى مرور عام على استشهاد الصحفي سامر أبو دقة، الذي استشهد برصاص الاحتلال قبل عام.
وباستشهاد الصحفي اللولح يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 195 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة .
وقال المقدم في الدفاع المدني زكي عماد الدين، إن الاحتلال استهدف نقطة الدفاع المدني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أثناء تواجد الطواقم، ما أدى لاستشهاد اثنين من عناصر الجهاز، إضافة لعدة جرحى.
وأدان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، ووجه دعوةً إلى دول العالم لإدانة جرائم اغتيال الصفيين، وحمل الاحتلال والإدارة الامريكية والدول المشاركة بالإبادة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
ونعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) الشهيد الصحفي أحمد اللولح، مُستنكراً الصمت الدولي والعجز عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وضمان تمكينهم من أداء واجبهم المهني، وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأكد المركز في بيانه أن الشهيد الصحفي كان يرتدي الخودة والسترة الصحفية أثناء قصفة ويعمل مصوراً لصالح قناة الجزيرة.
وطالب المكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق بالجرائم المرتكبة في دولة فلسطين، بما فيها جرائم قتل الصحفيين، الذين يدفعون حياتهم ثمنًا لإظهار الحقيقة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا