ما إن طوت سوريا صفحة نظام بشار الأسد الذي هرب من البلاد دون إعلان تنحي أو نقل للسلطة، تحولت أنظار مختلف المكونات السورية وأنظار الفاعلين الدوليين باتجاه عملية الانتقال السياسي، حيث لا يُخفِ الكثيرون مخاوفهم من استئثار هيئة تحرير الشام وحلفائها، الذين حسموا مصير النظام عسكرياً بالسلطة، على الرغم من كل التطمينات التي تصدر عن الهيئة بأنها ترغب بتسهيل مشاركة الجميع في الحياة السياسية، وعدم إقصاء أي مكون.
في الحديث عن الانتقال السياسي ومستقبل نظام الحكم في سوريا، تبرز ثلاث مطبات في الطريق، ومن غير...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا