Skip to main content

اشتباكات في طوباس وإصابات بالاختناق في الخليل

22 كانون الأول 2024
https://qudsn.co/اشتباكات في طوباس وإصابات بالاختناق في الخليل

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده في الضفة المحتلة، ونفذ عمليات اقتحامات واعتقالات، توزايًا مع هجمات نفذها مستوطنون ضد القرى الفلسطينية. 

واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية بلدة طمون جنوب طوباس، وأرسلت تعزيزات عسكرية باتجاه البلدة، فيما اقتحمت القوات الخاصة بناية سكنية.  

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية في المنزل الذي اقتحمته ببلدة طمون، واجهها إطلاق مقاومين النار تجاهها.

وقالت سرايا القدس إنها أطلقت وابلا من الرصاص على قوة صهيونية خاصة حاولت التسلل لمنزل أحد المقاتلين في طمون بالضفة.

لاحًا، أفادت مصادر محلية بانسحاب الاحتلال من بلدة طمون جنوب طوباس بعد اعتقال الشابين عمر بني عودة وموسى خريوش.

وفجر اليوم، وأفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال معززة بآليات عسكرية اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.

وفي ساعة متأخرة مساء السبت، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة، واعتقلت الطفل قيس أبو قبيطة، خلال تواجده في المنطقة. 

وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام قوة إسرائيلية بلدة سعير، شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين،فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قبل انسحابها من المنطقة.

ومنعت قوات الاحتلال المزارعين من حراثة أراضيهم بمنطقة ماعين وبالقرب من شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل.

من ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة "بيتار عيليت"، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والفلسطينيين، قبل أن يتم فتحها مجددا.

وفي جنين، اقتحم جيش الاحتلال قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف الفلسطينيين.

وجنوب مدينة نابلس، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا، واحتجزت شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح، قبل أن تفرج عنه لاحقا.

وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا