Skip to main content

تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية "لاتفاق شامل"

23 كانون الأول 2024

تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى "اتفاق شامل"

عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت نتنياهو للموافقة على صفقة شاملة (الفرنسية)
24/12/2024-|آخر تحديث: 24/12/202403:03 ص (بتوقيت مكة المكرمة)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمام أعضاء الكنيست أمس الاثنين- أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.

في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول.

وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه من الصعب تصديق أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب.

مزيد من الوقت

من جهتها، أفادت صحيفة هآرتس -نقلا عن مصادر مطلعة- أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.

وأضافت هذه المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.

كما أكد مصدر إسرائيلي مطلع للصحيفة أن إسرائيل "لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.

ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة.

إعلان

وأضاف لبيد -في كلمته خلال جلسة للكنيست- أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.

كما قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين "مصلحة إسرائيلية".

وأضافت هذه الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".

فشل المفاوضات

على صعيد آخر، قالت القناة 14 -مساء الاثنين- إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.

وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".

يشار إلى أن كلا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت -في بيان مشترك السبت- إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا