قناة عبرية: كنا على بعد خطوة من كارثة تاريخية في عسقلان

ترجمة خاصة- قدس الإخبارية: أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم عن تنفيذ عمليتين عسكريتين بالطارئرات المسيرة ضد أهداف حيوية في فلسطين المحتلة، في خطوة تأتي ضمن الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني.

وفقاً للبيان الصادر عن القوات المسلحة، فإن العملية الأولى استهدفت موقعاً حيوياً في يافا بواسطة طائرة مسيرة أصابت هدفها بنجاح تام، وطائرة مسيرة ثانية استهدفت المنطقة الصناعية في عسقلان.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية في بيانها أن هذه العمليات تأتي في إطار المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد، مشددةً على أن استمرار هذه العمليات مرتبط بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار المفروض عليها.

وقالت القناة 12 العبرية إن "أنصار الله الحوثي" أعلنوا استهداف المنطقة الصناعية  في عسقلان بطائرة مسيرة، حيث خط أنابيب النفط "كاتسا"، ما جعل مئات الآلاف من الإسرائيليين على بعد خطوة من كارثة ذات حجم تاريخي.

وأضافت القناة أن قرار رئيس الوزراء بزيادة نقل النفط إلى "إسرائيل" خلال الحرب وخلافا لموقف الخبراء وصفوف المهنيين هي انفلات أمني وبيئي قد ينتهي بالتضحية بالسكان. 

وأشارت إلى أن تقديرات المؤسسة الأمنية ترجح أن "إسرائيل" في طريقها إلى حرب استنزاف طويلة مع الحوثيين.

ومساء اليوم الأربعاء، دوّت صافرات الإنذار في عسقلان و"زيكيم" جنوب فلسطين المحتلة، مع إطلاق القوات اليمينة طائرة مسيرة عبر البحر. 

وفشل الاحتلال في اعتراض الطائرة المسيرة، ووثقت مشاهد نشرتها منصات عبرية مرور صاروخ الاعتراض بجانب المسيرة دون اعتراضها. 

وفجر اليوم الأربعاء، أكدت مصادر عبرية، إصابة 9 مستوطنين خلال هروبهم إلى الملاجئ، جراء قصف صاروخي من اليمن، ووثقت مقاطع فيديو، الصاروخ اليمني وهو يتجول بحرية في سماء فلسطين المحتلة، مع حديث منصات المستوطنين عن فشل اعتراضه.

وكانت القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) اليمنية قصفت خلال هذا الأسبوع عن 4 مرات "تل أبيب الكبرى"، وأدخلت 2 مليون مستوطن على الأقل إلى الملاجئ في كل مرة. 

وبعد إطلاق اليمن صاروخًا باليستيًا صباحًا نحو "تل أبيب"، وطائرة مسيرة عن طريق البحر إلى جنوب عسقلان، علّق أحد المستوطنين مطالبًا قيادة الاحتلال بالاستيقاظ ورؤية سلسلة الهجمات اليمنية والرد عليها، فردّ عليه مستوطن آخر: "كيف لا يوجد رد؟ ألا ترى أننا نهدد الحوثيين مرتين في اليوم؟"

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا