الإبادة الجماعية الأميركية الإسرائيلية على الشعب العربي الفلسطيني لم تبق ملمحا إنسانيا في قطاع غزة الا وسحقته، ودمرته، وحرقته لتكتمل فصول المسرحية التراجيدية السوداء، التي تجري على مرآى من البشرية جمعاء، وأمام أعينها في سابقة تاريخية تفوق الوصف، حيث لا توجد كلمات في قواميس اللغات الإنسانية تتناسب مع وصفها، ولا في القوانين الوضعية منذ حمورابي 1748 -1686 قبل الميلاد الى يوم الدنيا هذا، ولا في الكتب السماوية الا ما ذكر عن سعير النار الحارقة للكفار، كما جاء في القرءان الكريم، وقتل واستعباد الاغيار،...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا