خاص راية
على مقعدٍ اسمنتي داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، يجلس الطفل يوسف محمد حسين (14 عامًا) وحيدًا بجانب عكازيه الحديديين، بعدما فقد معظم أفراد عائلته في مجزرة إسرائيلية.
في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرًا، انفجار ضخم هزّ مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تبين أنه ناجم عن قصف منزل عائلة يوسف، ما أدى لارتقاء والديه وشقيقته وشقيقه الصغيرين.
يوسف وشقيقته (20 عامًا) فقط نجيا من هذه المقتلة، لكنها أصيبت بجراح في يدها، وهو فقد الجزء الأكبر من قدمه اليُسرى، ولا يزال مُهددا ببتر بقية الطر...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا