في يومنا هذا جاءنا في الشرق الأوسط من يقول، إن حلب مدينة تركية وإن القنيطرة والجولان السوري وجبل الشيخ وأجزاء من درعا جغرافيا مشروع مصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي حسب زعمه. وفي ناحية أخرى من العالم جاءنا الرئيس الأمريكي العائد إلى الحكم دونالد ترامب، الذي عادت قريحته التوسعية إلى الهيجان، ليتوعد المكسيك بالضم، باعتبارها أرضا أمريكية، حسب زعمه، وأن قناة بنما لأمريكا دونما أي سيطرة مسموحة لأي كان عليها بخلاف بلاد العم سام.
جنون في جنون يضرب العالم أمام بطش القوي وشرعنته، للضم والكسر والشطب...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا