فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال افتتحت معتقلاً سرياً تحت الأرض مخصص لأسرى حركة حماس وحزب الله.
وأشارت الهيئة إن المعتقل يقع وسط فلسطين المحتلة، دون الإشارة إلى مكانه بالتحديد، تم تخصيصه للأسرى "الأعلى خطورة" من عناصر النخبة بحركة حماس، وأسرى قوة الرضوان من حزب الله.
وحول ذلك، علق وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف "إيتمار بن غفير" والذي تقع شرطة الاحتلال ضمن صلاحياته، بقوله "هذا مكانهم الطبيعي، تحت الأرض" مُشيراً إلى أسرى حماس وحزب الله.
الهيئة عن "احتجاز 75 عنصرًا من حماس وحزب الله، في الوقت الحالي بالسجن"، وقالت: "حتى النافذة الصغيرة لا تفتح لهم". وأضافت: "يقع الجناح تحت الأرض في ظروف قاسية، حيث يتم تقييد المعتقلين وحبسهم في زنزانة لـ23 ساعة يوميًا، مع فرصة واحدة فقط يوميًا للخروج إلى فناء صغير".
ولفتت هيئة البث إلى أنه "حتى الفناء الصغير مغلق بالكامل، ولا يمكن وصول الشمس إليه، ويسمح بالخروج إليه مرة واحدة في اليوم"، وذكرت أنه "في داخل الزنزانة توجد مرتبة سرير، مع السماح بدخول كميات قليلة من الطعام".
وأشارت إلى أن "هذا الجناح يضم معظم المعتقلين الخطرين، الذين من غير المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم قبل فترة طويلة، وربما لن يتم إطلاق سراحهم أبدًا".
ووفق نشرته قناة "i24" العبرية، فإنه يتضمن عددا من الوسائل التكنولوجية المتطورة التي تهدف إلى تقليل الاتصال بين الأسرى، وتدعي مصلحة السجون أن هذه التقنيات تساهم في تعزيز الأمن داخل الجناح وتساعد في تفادي أي محاولات هروب أو تواصل غير مصرح به بين المعتقلين.
ويشير التقرير إلى أن ظروف الاعتقال في السجن الجديد قد تم تصميمها لتكون وفق المعايير الدولية. على الرغم من أن الحياة في السجن قد تكون صعبة، إلا أن الطعام والخدمات تُقدم وفقا لما يتطلبه القانون الدولي. حسب العائلات.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا