الأسرى - شبكة قُدس: روت أسيرات فلسطينيات أفرج عنهن الليلة الماضية ضمن صفقة تبادل الأسرى، تجارب مريرة مع التعذيب الذي تعرضن له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعاشت الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خلال حرب الإبادة ظروفا قاسية.
وبدا على الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، أنها بوضع صحي صعب، ووثقت كاميرات الصحفيين والنشطاء تغير ملامح جرار بشكل ملحوظ، حيث قصف في العزل لأكثر من خمسة أشهر.
وقالت الأسيرة رشا حجاوي من طولكرم، إن قوات الاحتلال اعتدت على الأسيرات قبل الإفراج عنهن، مضيفة، أن: "الحزن في قلبنا كبير على الشهداء وعلى الوضع في فلسطين وغزة، شعور مختلط جدا.. الوضع في السجون سيئ جدا".
وأشارت حجاوي، إلى أنه "تم قمعنا قبل الخروج الذي كان صعبا جدا. كلبشونا وجرونا وتطميم رؤوس، تم رمينا على الأرض.. نزلونا من الباص شحط من رؤوسنا الوضع والمعاملة سيئة جدا، قبل أن نصل إلى الصليب الأحمر بقليل تم فك القيود عن أيدينا".
أما الأسيرة المحررة براءة فقهاء، فقالت إن: "مشاعرنا تتوجه إلى أهلنا في غزة، همنا في السجن رغم العذاب والتنكيل أن تتوقف الحرب على غزة، رسالتنا وشكرنا لهم.. فضلهم علينا ما بننساه ليوم الدين".
فيما أشارت الأسيرة حنان معلواني، إلى أن محاميا تكلم معنا ولكن "لم نكن متأكدين من أنه سيتم الإفراج عنا، نغصوا علينا حتى آخر لحظات.. وزعوا عليا الطعام لأنه لن يتم الإفراج عنا. أخرجوا بنات وتركوا أخريات في الغرف.. غلبونا حتى آخر لحظات من التفتيش إلى القمع".
وأضافت: "نترحم على أرواح الشهداء ويشفي الجرحى، فرحتنا ناقصة سواء بأهل غزة أو الشهداء أو الأسيرات اللواتي بقين في السجون.. 3 أسيرات من غزة.. نشكرهم على هذا الإنجاز الذي قاموا به لأجلنا".
وقالت الأسيرة المقدسية المحررة روز خويص، إنها عندما دخلت السجن لم تكن تعرف "ما هو السجن ولا التحقيق ولا شكل الزنزانة، لم أتوقع أنه سيء إلى هذه الدرجة".
وتحدثت عن تعرضها لعدة وعكات صحية، وعدم وجود طعام كاف أو علاج، واصفة السجن بأنه "قبر بس مضوي".
وكشفت عن تعرض الأسيرات للقمع باستخدام "الأسلحة والكلاب، تفتيش عاري، تحرش".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا