غزة - قدس الإخبارية: ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة، ظهر اليوم، بحق المدنيين والأطفال بعد قصفه مدرسة لجأ إليها النازحون، في غرب دير البلح، بعد أن ضاقت عليهم أرض قطاع غزة، جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وذكرت مصادر محلية وإعلامية، أن طيران الاحتلال قصف مدرسة رفيدة الواقعة غرب دير البلح، ظهر اليوم، بالصواريخ وأوقع عشرات الشهداء والإصابات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال ارتكب مذبحة فظيعة بقصف مدرسة رُفيدة للنازحين في دير البلح راح ضحيتها 26 شهيداً وأكثر من 92 جريحاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضاف المكتب أن الاحتلال كان على علم بأن هذه المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام باختيار وقت القصف في وقت ذروة تحرك هؤلاء الأطفال والنساء للحصول على الغذاء اليومي لهم.
وأظهرت مشاهد مصورة من مكان المجزرة أن معظم الشهداء والإصابات، في المجزرة، كانت لأطفال ونساء.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر أشلاء ممزقة لأطفال وسيدات بعد أن ألقى عليهم جيش الاحتلال صواريخ فتاكة وهم يحتمون داخل المدرسة.
وازدحم مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، بالشهداء والمصابين، في ظل انهيار القطاع الطبي في غزة عامة، بعد تدمير جيش الاحتلال للمستشفيات والعيادات الطبية والمراكز المختلفة، وقتله الأطباء والممرضين والمسعفين.
وخلال عام من حرب الإبادة الجماعية قصف الاحتلال أكثر من 190 مركز إيواء، وقتل بداخلها أكثر من 1080 شهيداً، وفقاً لتقديرات المكتب الإعلامي الحكومي.
وبعد دقائق من مجزرة دير البلح، نفذ الاحتلال جريمة أخرى بعد قصفه عيادة الرمال في شارع الوحدة غرب غزة.
وفي تفاصيل أولية، قالت مصادر إعلامية إن إصابات وقعت بين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والمدنيين الذين كانوا داخل العيادة التي تعتبر مقراً لوزارة الصحة.
وواصل جيش الاحتلال هجومه العدواني على جباليا، ومخيم جباليا، وبيت حانون، وبيت لاهيا ومناطق مختلفة في شمال غزة، وشدد من الحصار على الأهالي وقطعهم عن الطريق إلى غزة، وحرمهم من الإمدادات والمساعدات الغذائية، تزامناً مع القصف المستمر.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا