أخبار مصر

في ذكرى انسحاب إسرائيل.. الإعلامية فاطمة الكسباني تروي كواليس دخولها مدينة العريش

في ذكرى انسحاب إسرائيل من العريش، روت الإعلامية فاطمة الكسباني، كواليس دخولها المدينة التي تم تكليفها لتغطية الحدث يومها بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذهبت إلى هناك مع برنامج النجدة «122» وظلت لأيام.

الكسباني تتذكر كواليس انسحاب إسرائيل:  بلدي رجعتلي

قالت «الكسباني»، خلال حوارها مع الإعلاميتين القديرتين سناء منصور وجاسمين طه زكي، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على قناة «DMC»، إنَّ «الكول» أو الوحدة العسكرية للجيش والشرطة التي أقلتها إلى العريش، كانت عبارة عن سيارات ضخمة على طول كيلو متر وسارت لأيام، مضيفة «كنا ننام في السيارات ولم أنسى اللواء سماحي رئيس الكول أبداً، حتى يومنا هذا».

وأكدت الإعلامية فاطمة الكسباني، وهي تروي كواليس دخولها مدينة العريش في ذكرى انسحاب إسرائيل: «الفرحة أنستني تعب الطريق ومكنتش متصوراها لكني أحسستها هناك عند وصولي العريش، وكان مصرح لنا بالدخول وأول وصولنا للحدود رأيت نساء عرايشية ركضوا نحونا وقبلونا هاتفين: مصرية.. مصرية، لأنهم أول مرة يروا مصرية منذ سنوات».

تفاصيل دخول الكسباني «العريش» في ذكرى انسحاب إسرائيل

وأشارت إلى أنه بمجرد وصولها العريش تم الاتفاق على عمل بروفة الإنسحاب من العريش «دخلت القسم هناك وكل المراسم تتم من إنزال علم إسرائيل ورفع العلم المصري وغيره من المراسم، ووقتها أحسست المعنى الذي لا يمكن إحساسه داخل الاستديوهات، ووقت خروجنا بالكاميرات للتصوير لم نجد ولا جندي إسرائيلي؛ اختفوا قبل تصوير التسليم والاستلام حتى لا يحدث التصوير ولكنهم لم يعرفوا أننا كنا صورنا بالفعل».

ووصفت إحساسها بهذه اللحظة «مثل هذه اللحظة التي لا توصف بكلمات أو بمشاعر.. بلدي وأستردها، يمكن القول: مصر اليوم في عيد، ونزلنا البلد والعرايشية رحبوا بنا كأول مجموعة مصرية تصل هناك بعد الانسحاب الإسرائيلي، وفي شوارع العريش ومحلاتها وناسها لمسنا الفرحة بنا.. فرحة ما بعدها فرحة».

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى