أخبار لبنان

مقدمات النشرات المسائية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 
من يقف خلف الهجوم على السفارة الأميركية في عوكر قبل ظهر اليوم؟ وهل صحيح أن تنظيم داعش هو المسؤول، أم أن داعش مجرد واجهة شكلية تستغلها بعض القوى المحلية والإقليمية، وذلك لتمرير رسائل معينة إلى الولايات المتحدة ؟ والسؤال الأهم: من هي هذه القوى؟ وما أهدافها البعيدة مما تفعل؟ا
Advertisement
لجميع في انتظار نتائج التحقيقات لمعرفة الأجوبة، علما أن ما حدث أكد من جديد أن لبنان ساحة مشرعة على كل الإحتمالات الأمنية. وما يزيد في خطورة الأمر أن الساحة المفتوحة بلا رأس ولا رئيس!
 وفي السياق تواصل الحراك الذي يقوم به اللقاء الديمقراطي في محاولة لإحداث خرق على صعيد الإستحقاق الرئاسي.
 وفي المعلومات أن العمل يتم على محاولة إقناع المعارضة بنوع من أنواع الحوار، مقابل إقناع حزب الله وبري بالمرشح الثالث.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

كجدار الصوت الذي تخرق به طائرات العدو  اسماع اللبنانيين في سماء الجنوب، هي تهديدات قادتهم من على ارض مستوطناتهم المحترقة في شمال فلسطين المحتلة..
وقد كفى المستوطنون الصهاينة اللبنانيين عناء الجواب، فردوا على رئيس حكومتهم المتسلل الى كريات شمونا متفقدا ما تبقى منها، بأن اذهب وأوجد حلا بدلا من تلك العنتريات المنبرية، التي لا محل لها على ارض الواقع. والواقع ان الحل معروف – وقف الحرب على غزة، اما الذهاب الى حرب جديدة مع لبنان فهي من افلام الخيال التي لا يستسيغها جنودهم قبل مستوطنيهم، فاسناد غزة احرق الشمال، فكيف اذا ما تورطوا بحرب حقيقية على لبنان؟
سؤال يعرف اجابته القادة الصهاينة المكابرون، قبل قادة جيشهم المكبلين، ومستوطنيهم المحاصرين، وما اعلان اليوم عن طلب الاحتياط لرفح وليس للشمال الا دليل على حجم الوحول التي يتخبط بها الجيش المفكك وحكومته المتفجرة.
فخلافات الجنرالات تخرق عميقا ببنية القيادة، والاقتتال السياسي داخل الحكومة يعمق الجرح الصهيوني النازف.
فالحدث القاسي والصعب عنوان يومي يتبادله جيشهم بين غزة والشمال،واصعبه اليوم بقاعدة  عسكرية مستحدثة في مستوطن إلكوش مقابل بلدة عيتا اللبنانية، حيث انهالت المسيرات الانقضاضية على تجمع للجنود، ما اوقع العديد منهم بين قتيل وجريح، بحسب اعترافات قيادة الجبهة الشمالية..
فيما الجباه المرفوعة تواصل انجازاتها الميدانية واتقان معركتها السياسية، حيث حجم الضغوط على المقاومة باعلى المستويات، فيما قرار قادتها الموجودين في مصر اليوم كما في الميدان، الا تراجع عن الثوابت التي توقف الحرب وتعيد المواطنين الفلسطينيين الى بيوتهم وترفع الحصار..
اما الكيان المحاصر بامواج الفشل من كل اتجاه، فهو بات كسفينة ال”تيتنك” كما شبهه الجنرال الصهيوني الشهير اسحاق بريك، والجبل الجليدي الذي سترتطم به هي جبهة الشمال ان فتحت حربها…

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

بمسلح مجهز تجهيزا حربيا كاملا، حاملا جعبة قتالية تحمل شعار داعش، ويتنقل بين المباني والبيوت، فوجئ سكان بلدة عوكر اليوم، على وقع إطلاق متبادل للنار، تكشفت معالمه لاحقا، كهجوم على السفارة الاميركية، في خرق أمني خطير تبين أن بطله مرة جديدة أحد المواطنين السوريين الموجودين في لبنان، علما أن وثيقة تم تداولها عبر مواقع التواصل، على اعتبارها شهادة تسجيل لعائلته في مفوضية اللاجئين.
وبعد السيطرة على الوضع من الناحية الأمنية، وفي موازاة سلسلة مداهمات قامت بها الاجهزة العسكرية والامنية المختصة في عدد من المناطق، وفي انتظار نتائج التحقيق، علامات استفهام كبرى طرحها تصريح تلفزيوني لوزير الداخلية بسام مولوي، الذي استغرب اجتياز المهاجم عدة حواجز، ناقلا متفجرات من مجدل عنجر الى عوكر. فإذا كان المسؤولون يستغربون، ماذا يبقى للمواطنين؟ وماذا يبقى أصلا من كل الخطط العسكرية والأمنية التي سال حولها حبر كثير؟ وماذا كانت نتيجة بعض العراضات المصورة المتعلقة بضبط النزوح، ولاسيما في المرحلة التي أعقبت جريمة قتل باسكال سليمان؟
في انتظار اجوبة على الارجح لن تأتي، تبقى الانظار مسلطة نحو الجنوب، حيث تتكرر التهديدات الاسرائيلية يوميا بعملية كبرى، على وقع العمليات النوعية لحزب الله. وجديد التهديدات اليوم على لسان بنيامين نتنياهو، الذي اكد استعداد الكيان العبري لعملية كبرى في الشمال، في وقت كان اسماعيل هنية يعلن ان حماس ستتعامل مع أي اتفاق يرتكز على وقف كامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة بجدية وإيجابية، وذلك في تعليق على الطرح الذي تقدم به الرئيس الاميركي جو بايدن.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

وسط انقسام حاد في الداخل الاسرائيلي حول صفقة الاسرى مع حماس والحرب مع حزب الله بدأت محادثات اميركية قطرية مصرية في الدوحة تهدف مجددا للتوصل الى وقف النار وضمان اطلاق الاسرى الاسرائيليين لدى حماس.
المحادثات تشكل جزءا من الضغط المكثف الذي تمارسه واشنطن لتحقيق خرق على مستوى الصفقة ويشارك فيها رئيس الاستخبارات الاميركية وليام بيرنز ومستشار الرئيس لشؤون الشرق الاوسط بريت ماكغورك .
 
وهي تتزامن مع اعلان الجيش الاسرائيلي عودة قتاله الى منطقة البريج في وسط القطاع وتأكيد بنيامين نتنياهو الجهوزية لشن عملية مكثفة للغاية ضد لبنان، قائلا: “بهذه الطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن للمنطقة الشمالية”.
 
الطريقة الاخرى التي اشار اليها نتنياهو مرتبطة بالديبلوماسية التي تقودها ايضا واشنطن، على الجبهة اللبنانية.
وهي اما تنجح في التوصل الى اتفاق يعيد الامن لمستوطني الشمال، بشروط لا يرفضها حزب الله واما تفشل وحينها يصبح لا مفر من الحرب ان لم يكن عاجلا، كون الجيش الاسرائيلي لم ينه معركته مع حماس بعد، فآجلا.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

بعدما  ذوبت الدولة الاسلامية في أسيد حروب المنطقة , اطلت شعاراتها اليوم من السفارة الاميركية في عوكر , فتركت علامتها التجارية على حادث غامض الداوفع والتخطيط . كانت نقطة الانطلاق مجدل عنجر , لسوري ثلاثيني زنر نفسه بكل ما تيسر من رموز الدولة الاسلامية .
كان قيس فراج ذئبا منفردا أفرغ رصاصه في محيط السفارة الاميركية، قبل ان يسيطر الجيش اللبناني على الوضع، ويطوق مطلق النار وينقله جريحا الى المستشفى .  عبارة وحيدة خرجت من المعتدي الجريح انه نفذ هذه العملية ” نصرة ل‍غزة “.
واندفعت اجهزة الامن على مختلف قطاعاتها للمداهمة والتوقيف وملاحقة ذيول الحادثة، فتوزعت مهام التوقيفات بين مخابرات الجيش وشعبة المعلومات وجهاز امن الدولة، وباشر الجيش  بمداهمة كل من منطقتي الصويري ومجدل عنجر بغية إلقاء القبض على أفراد من عائلة المسلح اضافة الى ائمة مساجد يلعب بعضهم دور المحرض على حد وصف مصدر امني .
ولاتزال المداهمات مستمرة حتى الساعة وسط اصرار عسكري على توقيف كل من تثبت ال دي ان إي ان  له فروعا من عائلة المعتدي.
وقال وزير الداخلية بسام مولوي إنه يجري ايقاف اي شخص على صلة  ولفت  الى ان مهاجم السفارة الأميركية نقل متفجرات من مجدل عنجر إلى عوكر، كما انه اجتاز  حواجز عدة وهذا “مستغرب”.
وهي المرة الثانية في غضون اشهر التي يتم فيها الاعتداء على السفارة الاميركية في عوكر .
ولما كانت شعبة المعلومات قدمت حينها الجاني عامل الديلفري في غضون ساعات، فإن مخابرات الجيش اليوم امام مهمة اوسع  ولاسيما ان الدوافع مختلفة  وحجم التوقيفات قد يفوق ما هو مطلوب، والديلفيري هذه المرة يصب في جبهة مفتوحة على كل الاحتمالات.
ومن تطورات الجبهة الشمالية الجنوبية حدث رفعت له اسرائيل علامات الانذار الحمراء واستدعت وزراءها بشكل مستعجل، وذلك الحدث هو عملية حزب الله في حرفيش ب‍الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اربعة وعشرين آخرين.
ومن بين الإصابات حالات خطيرة  بعد استهدافهم بمسيرة وصاروخ من لبنان.وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي،
إنه يتم التحقق من سبب  عدم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة، نتيجة “الإطلاقات” صوب حرفيش، التي تبعد أكثر من ثلاثة كيلومترات عن الحدود،
ولم يتم إجلاء سكانها. ولم يعرف حجم الرد الاسرائيلي وما اذا كان يتجه الى التصعيد.
ولكن وزراء حكومة بنيامين نتناهو اطلقوا قبل ذلك صراخا في الهواء وساروا على جمر كريات شمونة.
وليس آخرهم  بنيامين نتنياهو  الذي حط بمروحية عسكرية  في كريات المحترقة .وحيا  ضباط الجيش وفرق الإطفاء قائلا إن من وصفهم بالأعداء محونا في الماضي عن الخريطة ولن نسمح لهم بذلك اليوم .  
واما خصمه  زعيم المعارضة الاسرائيلية يا ئير لابيد  فادلى بالواقع على الارض قائلا : ليس الشمال فقط يحترق بل قوة الردع والكرامة الإسرائيلية.فمن نتنياهو الى لابيد وقبلهما بني غانتس  ويواف غالانت كلهم قدموا افادات عاجزة عن الحرب المفتوحة لا بل لجأ وزير الامن الى مقترح تسليح سكان المستوطنات عوضا عن الاعتماد على الجيش الاسرائيلي .
ليس واضحا حجم القرار العسكري الاسرائيلي بعد  لكن الاوضح هو افادات القادة الاسرائيليين والذين ابتلعوا حرفيش .. كما حرائق الشمال .

 

للمزيد من التفاصيل: Read More

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى