ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.
ومنذ أيام، وزعت سلطات الاحتلال إخطارات هدم على جميع مباني القرية بذريعة البناء من دون ترخيص مع أن بعضها بني خلال أربعينيات القرن الماضي، أي قبل احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وفق الدكتور إبراهيم الدرعاوي، وهو أستاذ جامعي وأحد سكان قرية النعمان.
ويتطرق الدرعاوي إلى انعكاسات المضايقات والملاحقات الإسرائيلية وهدم المنازل ومنع البناء في القرية، والتي دفعت الشباب إلى الهجرة.
ووفق منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، فإن رفض وزارة الداخلية وبلدية القدس الاعتراف بسكان قرية النعمان بوصفهم مقدسيين هو جزء من سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ عام 1967، التي تهدف بشكل رئيسي للحفاظ على "التوازن السكاني" في القدس.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا