ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: اعترف جيش الاحتلال في بيان رسمي عن فشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في كتائب الشهيد عز الدين القسام، بعد سنة وشهر من إعلان اغتياله.
وأضاف جيش الاحتلال في بيانٍ: "المعلومات الاستخبارية التي استندنا إليها للإعلان عن اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام في ديسمبر 2023 لم تكن صحيحة".
وخلال عملية إفراج المقاومة عن الأسير الإسرائيلي كيث سيغال في ميناء غزة، أفادت مصادر صحفية أن قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام هيثم الحواجري تواجد خلال عملية الإفراج، رغم زعم الاحتلال اغتياله خلال الشهر الثاني للحرب، في ديسمبر 2023.
وظهر اهتمام واسع من وسائل الإعلام الإسرائيلية بخبر ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام هيثم الحواجري خلال تسليم أسير إسرائيلي في ميناء غزة اليوم.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال: "إذا ظهر قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام على المسرح خلال تسليم الأسير الإسرائيلي فهذه الحالة الثالثة التي يتضح فيها أن الجيش الإسرائيلي لم يقتل أشخاصًا أعلن أنه قتلهم. وينطبق الأمر نفسه على قائد كتيبة آخر في حماس، قائد كتيبة بيت حانون، الذي كثف ظهوره العلني في المنطقة خلال الأيام الأخيرة."
وفيما يلي مجمل العمليات التي نفذتها كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، خلال توغل الاحتلال بريًا مطلع الحرب في نوفمبر 2023:
وقبل أسبوع، ظهر قائد كتيبة بيت حانون (شمالي قطاع غزة) في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حسين فياض، في مقطع فيديو اليوم الأربعاء، رغم إعلان جيش الاحتلال اغتياله في 23 مايو/أيار 2024.
ووثق الفيديو فياض، خلال لقائه مع الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث ظهر وسط مشاهد الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع، وقال في كلمة أمام تجمع شعبي: "اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟"
وأضاف: "المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم، وفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر".
وأشار فياض، إلى أن "الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار"، مضيفًا أن "غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها".
وفي 23 مايو 2024، أعلن جيش الاحتلال أنه وبـ"التعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، اغتال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، داخل مجمع تحت الأرض في جباليا (شمال)".
وأوضح جيش الاحتلال في حينه أن "فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا