ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى إمكانية ارتباط تلويح ترمب بتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة باتفاق التطبيع الإسرائيلي مع السعودية.
ولفتت بقولها إن المملكة العربية السعودية ستسخدم ورقة التطبيع مع "إسرائيل" لمساعدة ترامب بالنزول عن الشجرة، عندما يحول ترامب إخلاء غزة إلى مسابقة صعبة مع الأردن ومصر.
وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتقد أن نقل مليون ونصف المليون من سكان غزة إلى دول أخرى من شأنه أن يحل المشاكل في الشرق الأوسط، لكنه سرعان ما يكتشف أن "السوط الاقتصادي" الذي طبقه على المكسيك وكولومبيا لا يعمل على الأردن ومصر.
وشددت على أن نقل مليون ونصف المليون فلسطيني إلى أماكن إقامة دائمة على الأراضي المصرية يشكل أيضاً تهديداً أمنياً خطيراً من وجهة نظر مصر.
وتابعت الصحيفة العبرية: "وليس فقط أن المظاهرات ضد للحكومة يمكن أن تتطور إلى مظاهرات جماهيرية لا يمكن السيطرة عليها، بل إن إنشاء تجمع فلسطيني في سيناء يشكل أرضاً خصبة لازدهار بؤر مقاومة جديدة"
وحول الأردن، فأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التهديد الذي يواجه الأردن أكثر خطورة، ويشكل، حسب فهم الملك عبد الله، تهديداً وجودياً حقيقياً، حيث يشكل حوالي ثلثي مواطني المملكة الهاشمية من أصل فلسطيني.
وقالت: "إن إضافة مئات الآلاف من الفلسطينيين يعني أن الأردن قد تصبح الدولة الفلسطينية البديلة".
في أثناء ذلك، قالت "هآرتس" عن مصادر إنه من المتوقع أن يعلن ترامب ونتنياهو يوم الثلاثاء عن تطور محتمل في التطبيع مع السعودية.
وأشارت إلى أن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف عمل خلال زيارته السعودية على تنسيق الصياغة الدقيقة بين الطرفين.
وخلال صعوده الطائرة اليوم متوجهًا إلى واشنطن، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "سنناقش في اجتماعاتنا مع ترمب القضايا الحرجة التي تواجهنا: الانتصار على حماس، وإعادة جميع أسرانا، والتعامل مع المحور الإيراني، وهو المحور الذي يهدد أيضًا أمن إسرائيل".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا