سواء ما كرر طرحه ترامب بخصوص التطهير العرقي لشعبنا في قطاع غزة مناورة للحصول على تنازلات من العرب مقابل سحبها، أو إذا كانت مواقف جدية، وكلا الأمرين ممكن وجد خطير.
فإذا كانت مناورة سيطالب مقابل التراجع عنها حصول التطبيع، والتخلي عن المطالبة بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح المقاومة في القطاع وتدمير القدرات الحكومية والتسليحية لحماس والإكتفاء بضم جزء من الضفة وليس كلها، ويستدعي كلا الأمرين ردا فلسطينيا وعربيا واسلاميا ودوليا في مستوى الخطر.
فلا يكفي إصدار البيانات والمناشدات والإدانات اللفظية، ب...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا