وفي قلب هذه المأساة، تروي أم محمد زيتون قصة فقدان أشقائها الأربعة -محمد ومحمود وأحمد ومصطفى- الذين اعتقلوا وعذبوا حتى الموت، ثم أحرقت جثامينهم.
وتستذكر أم محمد بصوت يختنق بالدموع، مشهد والدها الذي ظل لمدة عام ونصف العام يضع كرسيه أمام البيت، منتظرا عودة أبنائه.
وحين أصبحت المقبرة الرئيسية غير آمنة، تحولت ضفاف نهر بردى من متنفس للحياة إلى مثوى أخير للضحايا.
تقرير: تامر الصمادي
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا