Skip to main content

ما علاقة ريال مدريد برقم قميص راموس مع فريقه المكسيكي؟

07 شباط 2025

ما علاقة ريال مدريد برقم قميص راموس مع فريقه المكسيكي؟

الرقم 93 يشير للتوقيت الذي سجل فيه راموس هدف التعادل لريال مدريد بنهائي أبطال أوروبا 2014 (رويترز)
7/2/2025

قصة غريبة لرقم قميص النجم الإسباني المخضرم سيرجيو راموس القائد السابق لريال مدريد، مع فريقه الجديد رايادوس دي مونتيري، وما علاقة "الملكي" بهذا الرقم؟

فالمدافع البالغ من العمر 38 عاما كان من دون فريق منذ رحيله عن إشبيلية، لينضم إلى الفريق المكسيكي بعقد لمدة عام واحد.

ويعود أسطورة ريال مدريد السابق إلى الملاعب بعد غياب دام قرابة عام، لينضم إلى عدد من زملائه السابقين الموجودين حاليا في تشكيلة الفريق وهم: الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس والإسبانيان سيرخيو كاناليس وأوليفر توريس.

ولكن الغريب كان ارتداء راموس للرقم 93، وهذا الرقم ليس سنة ميلاده ولا يمثل له أي شيء على المستوى الشخصي ولكن رياضيا يرمز إلى حدث استثنائي بتاريخ "الميرينغي"

وهذا الرقم يشير إلى التوقيت الذي سجل فيه راموس هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 أمام أتلتيكو مدريد، ليلجأ الفريقان بعدها إلى شوطين إضافيين، حيث انهار خلالهما "الأتلتي" ونجح ريال في تسجيل ثلاثية لتنتهي المباراة لصالحه 4-1، ويفوز بالبطولة العاشرة بالمسابقة القارية في تاريخ العملاق الإسباني.

ورد "لوس بلانكوس" البادرة الطيبة بمثلها وكتب حساب النادي على منصاته في التواصل الإجتماعي، إن "سيرخيو راموس ينضم إلى نادي مونتيري، الرقم الذي اختاره أسطورة نادينا يجسد الدقيقة 93". وأضاف "تحية لكل مدريديستا، إنها لحظة غيرت تاريخنا، نشكرك دائمًا يا راموس، حظا سعيدًا لك".

إعلان

وكان القائد السابق لمنتخب "لا روخا" الذي عزم على مواصلة مسيرته، رفض حسب الصحافة الاسبانية عدة عروض من المملكة العربية السعودية العام الماضي وفضل العودة لمساعدة نادي بداياته إشبيلية الذي كان يعاني من صعوبات اقتصادية ورياضية، لمدة موسم واحد بعد 18 عاما من رحيله عن صفوفه.

ويعتبر لاعب باريس سان جرمان الفرنسي السابق أحد أعظم المدافعين في التاريخ، مع قائمة هائلة من الإنجازات، حيث يتضمن سجله الفوز بـ25 لقبا، بينها مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 وكأس أوروبا 2008 و2012، و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا. كما فاز بلقب الدوري الإسباني 5 مرات والفرنسي مرتين.

المصدر : وكالات

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا