يبدو أن تعطيل اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ليس مجرد عثرة تفاوضية، بل خطوة مدروسة ضمن مخطط أوسع يقوده نتنياهو بدعم مباشر من إدارة ترمب الذي يرغب بإعادة شبح الحروب المتنوعة مع العالم والتهديد بإنزال الجحيم في غزة في يوم السبت القادم. فالهدف لا يقتصر على منع استعادة الأسرى الفلسطينيين أو استعادة الجنود الإسرائيليين وفق الاتفاق الذي تعلن حركة حماس التزامها به، بل يمتد إلى فرض واقع جديد في غزة، يُعيد إلى الواجهة مشروع التهجير القسري، كجزء من رؤية ترمب التي لم يخفيها خلال الأيام الماضية متحدثا...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا