Skip to main content

نتنياهو يطالب ترامب بدعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان

11 شباط 2025

نتنياهو يطالب ترامب بدعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان

نتنياهو طلب من ترامب دعم تمديد انتشار الجيش الإسرائيلي في لبنان (وكالات)
11/2/2025-|آخر تحديث: 11/2/202503:31 م (توقيت مكة)

قالت القناة الـ"12″ الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى. زاعمة أن إسرائيل "قدمت للأميركيين أدلة على أن الجيش اللبناني لم يعالج انتهاكات حزب الله".

وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو طلب أمس الاثنين من ترامب دعم تمديد انتشار الجيش الإسرائيلي، وزعمت إسرائيل أن "الجيش اللبناني لا ينتشر بشكل فعال ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه، وأن حزب الله يستعد للعودة إلى المنطقة الحدودية بمجرد رحيل الجيش الإسرائيلي".

وأضافت "أن إسرائيل تعتقد أن الأميركيين سيسمحون بالتمديد لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود". وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتقد أن واشنطن قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.

يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ أمس الاثنين عمليات تفجير ببلدتي ميس الجبل وعيترون، وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في بلدتي عيتا الشعب ويارون.

وتوغل عدد من الدبابات الإسرائيلية وجرافة إلى الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب، وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة قبل أن تنسحب القوة العسكرية.

إعلان

كما توغلت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون التي شهدت إطلاق نيران من قوات إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة على أحد المنازل في حي الصوانة في البلدة، بالتزامن مع اقتحام عدد من الجنود للمنزل.

وحسب وكالة الأنباء اللبنانية، ارتفع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 879.

وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية تفجير استهدفت منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون، بجانب عمليتي تفجير داخل بلدة ميس الجبل.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب. لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الجاري.

واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4098 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

المصدر : وكالات

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا