![Logo site](https://news.easydownload21.com/public/images/news-logo-inv.png)
فقد روى ابن الجوزي أن رجلا وامرأة التقيا على جسر بغداد، فقال الرجل: رحم الله ابن الجهم، فقالت المرأة رحم الله أبا العلاء. ثم افترقا، فتبع المرأة رجل أقسم عليها أن تخبره بماذا أراد الرجل وأرادت هي.
فقالت المرأة: حين قال رحم الله علي ابن الجهم أراد قوله:
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
وأضافت: وحينما قلت رحم الله أبا العلاء أردت قوله:
فيا دارها بالخيف إن مزارها قريب، ولكن دون ذلك أهوال
وفي طرفة أخرى، أنشد أحدهم أبا عثمان المازني شعرا، فقال: كيف تراه؟
ورد المازني على الرجل بالقول: أراك قد عملت عملا بإخراج هذا من جوفك، لأنك لو تركته لأورثك السل.
وضمن فقرة "طرائف لغوية" أوردت حلقة برنامج "تأملات" قصة رجل دعاه قوما من الطرفاء والمتفكهين، وزعم أنه صائم عندما جلبوا مائدة الطعام، وعندما تبيّن له أن جديا شهيا مشويا فوق المائدة، جهّز نفسه للأكل.
وقيل للرجل: ألم تكن صائما، رد قائلا: الأيام أكثر من الجداء، أي أن أمامه أياما كثيرة ليصوم فيها، لكنه لا يجد جديا شهيا مشويا في كل يوم.
كما أورد البرنامج في فقرة "ما قل ودل"، قولهم: "من كثر غضبه، قل كيده"، وقول أحد الحكماء إن الحمرة التي تعلو وجه المرأة من الحياء هو أجمل ما فيها.
إعلانللمزيد من التفاصيل: إضغط هنا