لم تكنْ حربُ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023 الأولى التي تمرُّ عليَّ، بَيْدَ أنَّها كانت أُولى الحروب التي عجزتُ فيها عن كتابةِ كلمة واحدة حتى لحظة كتابة هذا المقال؛ أي قُبيل انتهائها بأيَّام فقط.
لا أعلم بالتحديد سببًا رئيسيًّا وراء عجز صحفية تعيش بغَزَّة، وتكتبُ منذ عشرين عامًا عن حروبها وهموم أبنائها، وأحلامهم وآمالهم، وحتى خلافاتهم السياسية. لربما تكون الصدمة غير مسبوقة هذه المرة؛ فمنذُ اللحظة الأولى للحرب كان مسكني في غرب غزة (مخيَّم الشاطئ) قد أُلقي بين يَدَي الضربات الأُولى لهذه...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا