كانت الأحياء، حتى ثمانينيات القرن الماضي، تعتبر أكثر حارات يقطنها عدد محدد من السكان الذين ألفوا بعضهم البعض وتولدت بينهم عوامل مشتركة، وامتازت تلك الفترة بصغر مساحة الحارة، الكل يعرف الكل، يستطيع أهل الحارة أن يلعبوا مع بعضهم كرة القدم وألعاب البنانير والسبع حجار، إن مرض أحدهم تكون الحارة فوق رأسه، وفي خضم هذا انطلقت الانتفاضة الكبرى وتجذّرت دور ومكانة الأحياء عبر لجان تمثلها وترعى شؤونها بالزراعة والنظافة والتكافل.
اليوم باتت أحياؤنا أكبر من حيث امتدادها الجغرافي وتعدد العمارات والمشاريع الكب...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا