لم تنجح الحرب التي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً بكل ما حملت من مآسٍ وكوارث غير مسبوقة، ليس فقط في تاريخ الشعب الفلسطيني بل وفي التاريخ الإنساني المعاصر، في أن تدفع الفلسطينيين وخاصة الفصائل الوطنية والإسلامية للاتفاق على موقف موحد لمواجهة الآثار المدمرة لحرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني. وانقسمت الفصائل على الموقف من حكم غزة بعد الحرب وحتى حول المسؤولية هذه الكارثة، وهل نحن منتصرون أم مكلومون ونجلس على دمار هائل، نحتاج لعقود طويلة حتى نعود لما كنا عليه قبل هجوم السابع...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا