
ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: نشرت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو لمدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية من داخل المعتقل، حيث يظهر مكبل اليدين والقدمين ويبدو عليه الإرهاق والتعب.
وأظهرت الصور كتابة عبارة "لن ننسى ولن نغفر" على الحائط في الغرفة التي خرج منها الدكتور أبو صفية، وهي نفس العبارة التهديدية التي طبعها الاحتلال على ملابس الأسرى المحررين قبل الإفراج عنهم.
وقبل ذلك، أظهرت الصورة الأخيرة للدكتور حسام أبو صفية التي التقطها المصور مهند المقيد، الدكتور أبو صفية وهو يمشي بثوبه الأبيض وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي أحرقته آلة الحرب الإسرائيلية، وفي وجهه دبابات الاحتلال.
أبو صفية الذي واصل مع فريقه الطبي المكون من طبيب آخر وعدد قليل من الممرضين أداء واجبهم الإنساني، رافضين الانصياع لأوامر جيش الاحتلال المتكررة لإخلاء مباني المستشفى ومغادرة شمال قطاع غزة، معتقل في سجون الاحتلال، ولا معلومات عن حالته.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال اعتقل أبو صفية من داخل هذا المستشفى الواقع بمحافظة الشمال.
وقد حوّل جيش الاحتلال الإسرائيلي الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان للاعتقال بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.
واعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان، أن تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي" إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات.
اقرأ أيضًا: رجلٌ بأمة يسير وحيدًا إلى دبابات الاحتلال .. عن الدكتور حسام أبو صفية |
وأكد أن اتباع هذه الأساليب مع المدنيين، لا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، ورغم عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، فإن النيابة العامة اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة.
وأعرب المركز عن استنكاره الشديد للإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية وغيره من المعتقلين المحتجزين رهائن بموجب قانون "المقاتل غير الشرعي".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا