حين كتب باولو فريري عن التعليم التحرري، فقد أسّس لمفاهيم تحررية، حيث اختار التعليم - وهو ميدانه - ليقدم أنموذجه النظري حول التعليم المتحرر من قوالب الاستعباد الرأسمالي أو الاستعماري، مناديًا بتعليم نشط يعزز قدرة الإنسان على التفكير والمحاكمة العقلية والإبداع دون قيود، وبما يخدم تحرر الإنسان والمجتمع من إخضاع التعليم لحاجات السوق الرأسمالية أو لتوجهات المستعمِر نفسه.
تُرى هل يمكن تطبيق مفهوم التعليم التحرري على الزراعة؟ فإذا كان التعليم مهتمًا بإنتاج المعرفة وتطويرها وبناء الإنسان خارج كل أدوا...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا