تدهور صحة والدة علاء عبد الفتاح بعد إضرابها عن الطعام

أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها على حياة الناشطة المصرية ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، التي أدخلت مستشفى في بريطانيا الليلة الماضية، حيث تدهورت صحتها بشكل خطير بعد 150 يومًا من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على سجن ابنها في مصر.
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بإطلاق سراح عبد الفتاح وإعادته إلى أسرته.
وظلت ليلى سويف (68 عاما) تعيش على القهوة والشاي والأكياس المخصصة لتعويض السوائل في الجسم منذ سبتمبر/أيلول 2024، وفقدت منذ بدأت إضرابها نحو 30 كيلوغراما من وزنها.
وكتبت ابنتها منى على منصة "إكس"، "لم يعد أمامنا متسع من الوقت" داعية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي إلى التدخل.
وأدخلت ليلى سويف المقيمة في بريطانيا المستشفى في اليوم التاسع والأربعين بعد المئة من إضرابها عن الطعام، بسبب انخفاض السكر في الدم إلى "مستويات خطيرة" وانخفاض في ضغط الدم، بحسب بيان العائلة.

بدورها، أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن "القلق البالغ" إزاء نقل ليلى سويف إلى المستشفى، وحثت "الحكومة البريطانية على تكثيف جهودها الدبلوماسية" مع مصر.
إعلانوفي منتصف فبراير/شباط الجاري، التقت سويف مع رئيس الوزراء البريطاني الذي تعهد بذل "كل ما في وسعه" لضمان إطلاق سراح علاء عبد الفتاح.
وقبل اللقاء، كانت سويف تتظاهر بشكل شبه يومي أمام مقر رئيس الوزراء البريطاني في داونينغ ستريت. كما التقت وزير الخارجية ديفيد لامي الذي زار القاهرة في يناير/ كانون الثاني للمطالبة بالإفراج عن عبد الفتاح.
وأوقفت السلطات المصرية الناشط عبد الفتاح الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية في سبتمبر/أيلول 2019، وصدر في 2021 حكم بسجنه خمس سنوات بعد إدانته بـ"نشر معلومات كاذبة" عبر مشاركة منشور على فيسبوك عن التعذيب في السجون المصرية.
وكان علاء عبد الفتاح البالغ 43 عاما من أبرز الشخصيات التي شاركت في انتفاضة 2011 التي أنهت ثلاثة عقود من حكم حسني مبارك. وحصل على الجنسية البريطانية في 2022 من خلال سويف المولودة في المملكة المتحدة.