أفرز الصراع العربي الإسرائيلي، تشكيلات قتالية اتخذت سمة المليشيات التي منحت نفسها شرعية الدافع والهدف ووفرت بذلك حاضنات شعبية منحتها الإمكانيات والدعم، ووجدت إسناداً من دول خارجية غالباً ما كان يسمّى بالتحالف.
وقد تضاعفت شعبيات هذه التشكيلات من خلال ضعف بنى وقدرات الدول ذات الشرعيات الدستورية في مواجهة احتلال إسرائيل لبعض أراضيها وفي الحالة الفلسطينية لكل أراضيها.
شرعية الدافع والهدف التي استندت إليها التشكيلات القتالية وتغطت بها، كانت تمر بحالات فيها انسجام مع سياسات الدول المقيمة على أرض...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا