
رفح - قدس الإخبارية: واصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطلقًا قذائفه ومسيراته اتجاه المدنيين في القطاع، بينما يواصل تجويعهم ويمنع إدخال المساعدات منذ 15 يومًا.
وأفادت مصادر محلية ان آليات الاحتلال الإسرائيلي ومدافعه أطلقت قذائف صوتية والرصاص بشكل مكثف تجاه مخيم الشابورةوالمناطق الغربية في رفح، كما أطلقت طائرة "كواد كابتر" النار تجاه منطقة حي تل السلطان غرب المدينة جنوب قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل كثيف محيط جمعية الصلاح شمال رفح، وفتحت بوارج الاحتلال الحربية نيرانها، تجاه شاطئ مدينة رفح.
وفي خانيونس، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لبلدة "عبسان الكبيرة" شرقي المدينة، كما فتحت آليات الاحتلال النار بشكل مكثف شرق البريج وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة غن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 206 صحفيين منذ بدء الحرب، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفية آلاء أسعد هاشم، التي ارتقت أمس الجمعة، متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق.
غزة تجوع
في الأثناء، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تصريحات صحفية إن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى مجاعة محققة في القطاع، وإنه لا وجود لبدائل تعوض نفاد المواد التموينية والوقود والمياه
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن قطاع غزة على أبواب المجاعة إن استمر الحصار، مشددًا على عدم وجود بديل عن إنهاء الحصار وضمان انسيابية تدفق المساعدات
بدورها، أعلنت بلدية رفح عن توقفها بشكل القسري عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة ونحذر من التداعيات الكارثية لهذا التوقف
وكانت البلدية توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وأكدت البلدية أن انقطاع الوقود يجبرها على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا