لم يتوقف الأمر على مطاردة المحتوى الفلسطيني في منصات التواصل الاجتماعي الكبرى بذرائع أقل ما يقال عنها أنها ظالمة وغير حقيقية وتمثل بالغ الانحياز لرؤية الاحتلال وآرائه ، وقيل في هذا الصدد أموراً كثيرة مفزعة، حيث تم إلغاء آلاف الصفحات وشطب آلاف مؤلفة من المصطلحات والكلمات، وقد طالت هذه الحملات المسعورة الصور والرموز كذلك، ولم تكلف هذه المنصات الكبرى نفسها عناء الاعتذار أو التبرير، بل فعلت ذلك بكامل الوقاحة والعنف والعدوان، لم تعتذر هذه المنصات أنها تصادر حرية التعبير، بل قامت هي بشرح الحرية التي ت...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا