
ترجمة عبرية - قدس الإخبارية: قال حزب النائب اليميني المتشدد "العظمة اليهودية - عوتسما يهودا" إيتمار بن غفير، إنه سيعود إلى حكومة رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان حزب “القوة اليهودية” قد ترك الائتلاف الحكومي بعدما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتأتي عودة بن غفير للحكومة بعدما استأنف الاحتلا لعدوانه على قطاع غزة، بموجة من الغارات الجوية أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
قبل أيام، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن نتنياهو أرسل في الأيام الأخيرة عدة مبعوثين إلى بن غفير وعرضوا عليه وعلى حزبه مليارات الشواكل مقابل العودة إلى الائتلاف.
لكن بن غفير يطالب مقابل عودته تلبية أحد الشروط الثلاثة: العودة إلى القتال المكثف في غزة؛ الوقف الكامل للمساعدات الإنسانية؛ إقرار خطة تهجير سكان قطاع غزة على المستوى العملي. وقال مصدر في حزبه "إنهم يعرضون المليارات ونحن نطلب الإيديولوجية".
وتشير الصحيفة إلى أن المحادثات بين نتنياهو وبن غفير تجري عبر وسطاء، لكن نتنياهو يعتقد أن لديه فرصة أفضل لإقناع بن غفير بالعودة إلى الائتلاف مقارنة بإقناع غولدكنوبف بدعم ميزانية الدولة دون قانون التجنيد.
في الأثناء، رد مكتب رئيس الوزراء قائلا إن نتنياهو مهتم بالتأكيد بعودة بن جفير إلى الائتلاف، ولكن على عكس التقارير، فإنه لم يعرض عليه مليارات.
وبحسب "يديعوت أحرنوت"، فإنه يتعين إقرار ميزانية الدولة بحلول نهاية الشهر، وإلا ستتجه "إسرائيل" إلى انتخابات، بحسب القانون.
ويجب أن يتم إقرار ميزانية الدولة بموجب القانون بحلول 31 مارس الجاري، وبما أن الائتلاف والمعارضة أعلنا التعبئة الكاملة لـ 120 عضوًا في الكنيست، فسيُطلب من الائتلاف الحكومي إقرار قانون أساس ميزانية الدولة بأغلبية خاصة قدرها 61 عضوًا.
وتلفت الصحيفة العبرية إلى مشكلتين يواجههنا نتنياهو في إقرار قانون الميزانية، الأولى انسحاب حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير من الائتلاف، والثانية تهديد رئيس حزب "يهدوت هتوراة"، غولدكنوبف، بالتصويت ضد الميزانية بسبب قانون تجنيد الحريديم.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا