Skip to main content

أسرى إسرائيليون سابقون يطالبون بوقف الحرب ويهاجمون نتنياهو: سياستك إجرامية

21 آذار 2025
https://qudsn.co/hq720

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: أكد 44 أسيرا إسرائيليا أفرج عنهم في صفقات التبادل وأكثر من 250 فردًا من عائلات الأسرى الإسرائيليين على موقفهم الحازم في رسالة شديدة اللهجة وجهوها إلى حكومة الاحتلال، مطالبين بوقف القتال فورًا، واستئناف المفاوضات للتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح جميع الأسرى. 

وقالوا في رسالتهم، اليوم الجمعة ٢١ مارس ٢٠٢٥، إن الضغط العسكري يشكل خطرًا على حياتهم، مشددين على ضرورة إعادتهم حتى وإن كان الثمن إنهاء الحرب.

وأشار الموقعون على الرسالة إلى أن هذا النداء جاء نتيجة معاناة كبيرة، حيث كتبوا: "هذه الرسالة كُتبت بالدموع والألم، وصاغها أفراد من عائلات فقدت أحبّاءها في الأسر. نحن نصرخ بصوت واحد: أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، واستكملوا الاتفاق الذي سيعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب. الضغط العسكري يهدد حياتهم، ولا يوجد شيء أكثر إلحاحًا من إعادتهم إلى ديارهم".

وشددوا على أن مطلبهم يحظى بتأييد واسع، قائلين: "نحن جميعًا نقف خلف هذا المطلب؛ من نجا من الأسر وعاش ويلات العذاب، وكذلك عائلات الأسرى الذين لا يزالون في الأسر ويعيشون في رعب مستمر، من استعاد أحبّاءه ومن اضطر إلى دفنهم وهو يعلم أنه كان بالإمكان إنقاذهم. كلنا نقول بصوت واحد: كفى! الضغط العسكري يقتل الأسرى الأحياء ويطمس أثر القتلى. هذه ليست مجرد كلمات، بل حقيقة دفعنا ثمنها بحياة 41 أسيرا كان يمكن أن يعودوا إلينا".

واتهمت الرسالة حكومة الاحتلال بانتهاج سياسة "التضحية بالأسرى"، معتبرة أنها تفضّل استمرار الحرب على حساب إنقاذهم. وجاء فيها: "حكومة إسرائيل تختار حربًا لا تنتهي على حساب إعادة الأسرى، وهي بذلك تضحي بحياتهم. هذه سياسة إجرامية، ولا تملكون تفويضًا للتضحية بـ59 أسيرا آخر. نحن، العائلات التي دفعت الثمن الأكبر رغمًا عنها، نرفع الراية الحمراء ونحذّر: استئناف القتال سيؤدي إلى مقتل المزيد من الأسرى ويزيد من احتمالية فقدانهم إلى الأبد. دائرة الحداد ستتسع بلا جدوى".

واختتم الموقعون رسالتهم بمطالبة حكومة الاحتلال باتخاذ قرار حاسم لوقف القتال والعودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، قائلين: "يجب وقف الحرب والعودة فورًا إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى، مقابل إنهاء الحرب وإيجاد حل لما بعد ذلك. إن لم تفعلوا ذلك، فإن دماء الأسرى ستكون على أيديكم".

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا