يتقدَّم الشاعر بقصيدته ليغزو العالم أو ليفهمه أو ليرفضه أو ليفسِّره أو ليصرخ في وجهه ، يرغب الشاعر أن يحشر العالم الواسع في لغة ضيقة ، ويرغب الشاعر أن يضغط الزمن في ثانية ، يتمنَّى الشاعر أن يلمس بروحه هذا الرحيق العجيب الذي يُدعى الحياة ، بلغة بشرية ليس إلاَّ، لغة بشرية بائسة وفقيرة وعاجزة ، وأنّى للشاعر أو للشعر أن يقبل بالبؤس والفقر والعجز .
الشعر يدَّعي كثيراً ، ويطلب النبوءة والكشف والاختراق والإحاطة.
الشعر فيه آخرُنا وخارجنا وزمننا ومكاننا.
لكم يتواجد في الشعر من الخارج!
لكم تتطامن الذ...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا