
هاي كورة- منذ خطواته الأولى في عالم كرة القدم، كان فيديريكو فالفيردي، نجم ريال مدريد الحالي، يسير يوميًا نحو تحقيق حلمه.
نشأ فيدي في حي قريب من نادي إستوديانتيس دي لا يونيون، حيث بدأ مسيرته الكروية قبل أن ينتقل إلى بينارول ثم يشق طريقه إلى النجومية.
يقول كارلوس بورجيس، رئيس النادي: “عندما جاء إلينا، لم يكن عمره حتى ثلاث سنوات، لكنه لعب مع الفئات الأكبر سنًا بسبب عدم وجود أطفال في عمره”.
ومنذ ذلك الحين، تألق اللاعب الشاب بموهبته، ليجذب أنظار بينارول في سن العاشرة، ثم واصل تطوره حتى أصبح جزءًا من فرق الشباب في النادي.
عُرف فالفيردي بخجله الشديد ونحافته، مما أكسبه لقب “الطائر الصغير”، ورغم ذلك، كان دائمًا من بين الأبرز، حيث لعب في خط الوسط وكان يُعتبر من المواهب الواعدة.
واليوم، وبعد رحلة مليئة بالنجاحات، يشعر نادي إستوديانتيس دي لا يونيون بالفخر بنجمه السابق، بل يطمح إلى تسمية الملعب باسمه تكريمًا له.
ويختتم رئيس النادي حديثه قائلاً: “نأمل أن يتمكن فيدي من زيارة النادي قريبًا، فهذا شرف لنا جميعًا”.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا