Skip to main content

من هو القائد الوطني جبر عمار الذي قتله الاحتلال بغزة؟

25 آذار 2025
https://qudsn.co/من هو القائد الوطني جبر عمار الذي قتله الاحتلال بغزة؟

غزة - قدس الإخبارية: استُشهد  الأسير المحرر الفلسطيني جبر علي عبد الله عمار٬ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مسيرة نضالية امتدت لعقود. 

ونعت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين الشهيد القائد الوطني الكبير والأسير المحرر جبر عمار  "أبو علي" والذي ارتقى شهيداً على طريق تحرير القدس والمسجد الاقصى بعد إصابته إثر القصف الصهيوني الهمجي البربري على قطاع قطاع غزة بعد حياة زاخرة بالعطاء والجهاد والمقاومة والتربية التي كان لها الدور الكبير في تأسيس الفكر الإسلامي الجهادي المقاوم.

وأكدت الألوية أن جرائم الاحتلال والاغتيالات الجبانة بحق قادتنا ومجاهدينا لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته ولن تثنيه ابدا عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة والإستمرار على خط الشهداء الأبرار لمواصلة الدرب حتى النصر والتحرير وزوال الكيان .

من هو القيادي جبر عمار؟

ويُعد عمار، من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، أمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1983، وهو القائد الوطني والأسير السابق جبر علي عبد الله عمّار، أحد قادة جيش التحرير الشعبي الفلسطيني.

القيادي عمّار من مواليد قرية بيت دراس عام 1944م، استشهد والده علي عبدالله عمار في عدوان عام 1948 على يد عصابات التهجير والإجرام الصهيونية.

 أنهى القائد جبر عمار دراسته الجامعية في جمهورية مصر العربية من كلية التجارة.

ويعدّ  أحد مقاتلي جيش التحرير وقوات التحرير الفلسطينية التي أسسها الراحل أحمد الشقيري، من المناضلين القدامى ضد الاحتلال الإسرائيلي حيث كان له صولات وجولات في ميادين القتال وخاض العديد من المعارك أمام قوات الجيش الصهيوني.

 واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1969 وأصدرت بحقه حكما بالإعدام ثم المؤبد مدى الحياة.

 وأسس عمّار بعد اعتقاله اول تنظيم للحركة الإسلامية في داخل سجون الاحتلال وتميز خلال فترة أسره بالعنفوان الثوري في وجه السجان والقيادة الحكيمة للأسرى والمعتقلين.

 كما أفرج الاحتلال عنه قبل استكمال مدة حكمه في إطار صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 1983، وبعد الإفراج عنه، تم إبعاده إلى لبنان، وتنقل بين الجزائر وتونس، إلى أن استقر به الحال في السودان ليتم إجلائه ضمن من تم إجلائهم إلى قطاع غزة عقب الأحداث الدامية في السودان الشقيق.

 

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا