Skip to main content

فصائل العمل الوطني والإسلامي تحذر من حرف الأصوات المطالبة بوقف الحرب وفتح المعابر

26 آذار 2025
https://qudsn.co/فصائل العمل الوطني والإسلامي تحذر من حرف الأصوات المطالبة بوقف الحرب وفتح المعابر

غزة - قدس الإخبارية: أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة على دعم التحركات الشعبية الصارخة والغاضبة في وجه حرب الإبادة وفي وجه مخططات التهجير وفي وجه الحصار الشامل وإغلاق المعابر، والوقوف مع المطالب الشعبية بوقف الحرب وفتح المعابر. 

واعتبرت فصائل العمل الوطني والإسلامي هذه التحركات الشعبية جزءا من معركة الصمود التي يخوضها الشعب الفلسطينيني في كل مكان، وهي رسالة قوية لكل العالم بأن شعبنا يريد الحياة الكريمة، ويريد بناء مستقبله فوق تراب أرضه، ويريد أن يعيش حراً كريماً دونما احتلال يتحكم في قوته وحليب أطفاله ومائه وكهربائه، ويريد معابر مفتوحة للتجارة والسفر يديرها أبناؤه ولا يحرم فيها من حقه في السفر والدخول والخروج.

ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي لى اليقظة والحذر والانتباه من كل محاولة لحرف مسار حراككم الجماهيري الغاضب واستغلال معاناتكم ووجعكم لتهديد التماسك الوطني ومحاولة دق إسفين بين أبناء الشعب الواحد والتحريض ضد المقاومة، فالاحتلال يتربص بنا ويسعى للكيد بشعبنا وتصدير أزماته إلينا والدفع بكرة اللهب لساحتنا الداخلية. 

 

ووجهت فصائل العمل الوطني رسالة إلى قطاع غزة، بدأتها بالقول: " يا جماهير شعبنا الصامد الصابر، أيها الثابتون المتجذرون في أرضهم رغم الألم والمعاناة ورغم القتل والتشريد والتدمير، يا من ضحيتم بالغالي والنفيس وقدمتم كل ما تملكون، ونزفت دماء أعزائكم وأحبائكم، وبقيتم وحدكم تواجهون الحزن وآلام الفراق، يا شباب قطاع غزة الأبي، ويا رجاله وأطفاله، يا نساء غزة وبناتها، تحية لكم من قلب الوجع والحصار، وتحية لكم من بين الركام والدمار" 

وأوضحت فصائل العمل الوطني والإسلامي إنها تراهن على وعي شعبنا وإدراكه التام بما يخطط له الاحتلال من وراء إطالة أمد الحرب ورفض التعامل مع الوسطاء ونقض اتفاق وقف إطلاق النار، وأنه يريد أن يبقي الدم الفلسطيني أداة في صراعات زعماء وقادة الإرهاب الصهيوني.

وشدد على أن هذه المسيرات والتحركات هي رسالة لكل العالم بأن دماء وأرواح أبناء شعبنا ليست رخيصة. 

وأشارت الفصائل إن الاحتلال أوغل بطائراته ودباباته وصواريخه في دماء أبنائكم، وواصل حربه العدوانية لتدمير كل ما بقي في غزة من جنوبها إلى شمالها، ورفض التعاطي مع مقترحات الوسطاء وتجاهل كل الدعوات لوقف الحرب وإدخال المساعدات، بهدف إعادة الأوضاع للمربع الأول، وكأنه بذلك ينقض كل الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار. 

وأكدت أنه "كان لا بد من أن يصل صوت شعبنا للعالم كله، بأننا سئمنا من سياسات المراوغة الإسرائيلية وأن على كل دول العالم ومنظماته وهيئاته التدخل ووضع حد لهذه السياسات التي يدفع شعبنا ثمنها غاليا. "

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا