تشهد أوروبا اليوم أزمة هوية بين ادعاء الاستقلالية والخضوع للهيمنة الأمريكية إذ تبدو قراراتها السياسية مرتهنة للإدارة الأمريكية التي تستخدمها كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية حتى لو كان ذلك على حساب الأوروبيين أنفسهم ، ففي ظل التوترات الدولية ظهر التناقض الأوروبي بشكل صارخ خاصة في تعاملها مع القضايا الدولية مثل الحرب في أوكرانيا و حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني .
أمريكا تحاصر أوروبا قبل روسيا والصين
منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية تحولت أوروبا إلى ساحة صراع بالوكالة تخوضها الولايات المتحدة ضد...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا