***
سنكتشف،بدهشةٍ،وجهاً جديداً،ضاحكاً بسخريةٍ مريرةٍ،لواحدٍ من رموز أدبنا الفلسطيني،وهو غسان كنفاني،الذي يعدّ من أوائل المؤصّلين،بوعي عميق مختلف،لغير مكوّنٍ في حراكنا الابداعي،من رواية وقصة ومسرح،مروراً بقراءة التاريخ وسبر غور الظواهر الأدبية والوطنية،وصولاً إلى المقالة والخطاب الميداني،عداك عن دوره القياديّ المحوري في العمل المقاوِم المباشر،الذي عرّضه للاغتيال من قبل الاحتلال الصهيوني.واعتُبر غسان،لهذا كلّه،أيقونةً للخَلْق والتجلّي والثورة،التي أرهص لها وبشّر بها،وواكبها،وكان حاديها الأبرز و...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا