رأي مسار
تعوّد العالم على دونالد ترمب، الذي يقرر سياسة أكبر دولة في العالم بمزاجه المتقلب ومغامراته غير المحسوبة، وتراجعاته عنها، والملاحظ أنه بين كل قرار يتخذ والقرار الذي يليه، تخسر الولايات المتحدة مبالغ مالية فلكية، ويخسر حلفاؤها ثقتهم بها، ويتضاعف طمع خصومها بها.
العالم وأمريكا بالنسبة لترمب هما حقل تجارب، وحتى الآن يُنتج كل يوم خساراتٍ تدفعها الشركات الأمريكية العملاقة، ويخشى منها المواطن الأمريكي على مستوى حياته بفعل الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، ويخشى العالم من ركودٍ اقتصادي ك...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا