Skip to main content

اقتحامات واعتداءات.. جيش الاحتلال يواصل عدوانه على مناطق الضفة المحتلة

13 نيسان 2025
https://qudsn.co/photo_6044017522874893602_y

الضفة المحتلة - قدس الإخبارية: يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مناطق الضفة الغربية، حيث نفذ فجر الأحد، حملات مداهمات واقتحامات في مدن الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، بالتوازي مع تصعيد عدوانها على طولكرم وجنين ومخيمتهما.

 ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم، لليوم الـ77 على التوالي، ولليوم الـ64 على مخيم نور شمس، وسط إطلاق نار كثيف، وانتشار واسع للآليات العسكرية وفرق المشاة، وتسببت هذه العمليات في نزوح قسري للأهالي، وتفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

وفي جنين، تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية المكثفة، حيث تشير تقديرات بلدية جنين إلى أن نحو 600 منزل في المخيم قد تم هدمها منذ بداية العدوان قبل 80 يومًا، فيما أصبحت 3200 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، في ظل ظروف مأساوية يعيشها السكان، فضلاً عن ارتقاء عشرات الشهداء، واعتقال المئات.

على صعيد متصل، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، ما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطينيين. وشهدت حواجز مثل المربعة، بيت فوريك، دير شرف، مدخل قرية بورين، وعورتا، أزمات مرورية خانقة نتيجة هذه القيود.

وفي جنوب الضفة، أصيب فلسطيني يبلغ من العمر 58 عامًا برصاص جيش الاحتلال على حاجز الهوا عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل، وأفاد الهلال الأحمر أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة بيرزيت، شمال رام الله، وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة، وجابت شوارعها، دون أن يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.

كما شهدت مدينة الخليل حملة اعتقالات ومداهمات، حيث اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين عبد سميح زماعرة وعبد السميع الواوي، بعد اقتحام منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما. واندلعت مواجهات عقب الاقتحام، تخللتها عمليات إطلاق للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام نحو منازل المدنيين.

كما وأغلقت قوات الاحتلال طريق فرش الهوى في الاتجاهين بعد إصابة أحد الفلسطينيين، وتواصل إغلاق مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها الرئيسية، مستخدمة البوابات الحديدية والسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.

كما فرضت إجراءات أمنية مشددة داخل البلدة القديمة من الخليل، وفي محيط الحرم الإبراهيمي، حيث نصبت الحواجز وضيقت على حركة الأهالي، في إطار سياسة متواصلة لتقييد حرية التنقل والتنكيل بالفلسطينيين.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا