الشعب العربي الفلسطيني شعب مسيّس بجدارة. واكتسب هذه الصفة لطول فترة القضية الفلسطينية، وفي خضم ارتباطه بالثورة الفلسطينية والمقاومة التي نقلته من السياق المعيشي الخدمي الاجتماعي فقط الى سياقِهِ السياسي والثقافي والأعلامي. وذلك مما هو تحصيل حاصل مسارات الثورة والمقاومة الفلسطينية المستمرة منذ ما قبل النكبة، وما بعد الانطلاقة للعام 1965م وزعامة ياسر عرفات والمنظمة الذين جعلوا من الحديث والفعل السياسي ضمن الخبز اليومي لهذا الشعب المقهور.
ولا شك أن طبيعة القضية بمواجهة الصهيوني المتحالف مع الأمري...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا