Skip to main content

عائلة الجندي الإسرائيلي الإسرائيلي رُوم برسلافسكي تنشر مقطع فيديو له.. ماذا قال فيه؟ 

22 نيسان 2025
https://qudsn.co/photo_2025-04-22_22-12-31

ترجمة خاصة - شبكة قُدس: قال الجندي الإسرائيلي رُوم برسلافسكي، الأسير لدى سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنه محتجز منذ أكثر من عام ونصف في قطاع غزة، ويعيش " جحيم يومي"، بحسب تعبيره في مقطع مصور سمحت عائلته بنشر أجزاء منه مساء الثلاثاء. وأضاف: "ما سيحدث بسيط جداً: سأموت وسيدفنوني في حفرة من الرمل". 

عائلة برسلافسكي نشرت المقطع عبر حسابها في إنستغرام وكتبت: قررنا نشر جزء من الفيديو حتى يُسمع صراخه. هذا رُوم من الأسر، إنه لا يصرخ عبثاً، بل يتوسل أن يتم إنقاذه. شاركوا الفيديو، لا تتركوه هناك.

وفي المقطع الجديد، يعرّف برسلافسكي نفسه بأنه جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يبلغ من العمر 21 عاماً ومن سكان القدس، ويقول: أنا أسير لدى الجهاد الإسلامي منذ أكثر من سنة ونصف، عشت خلالها معاناة لا تنتهي: لا طعام، لا شراب، أمراض متواصلة، وجسدي مليء بجروح لا أعرف سببها. كل يوم أعاني، لا أملك شيئاً، لا دواء ولا حتى مستشفى. إن أصبت بمرض آخر، سأموت هنا في هذا المكان المجهول.

وأضاف: أمي تجلس في المنزل منهارة تبكي طوال اليوم، السابع من أكتوبر لم ينتهِ بالنسبة لي، ولن ينتهي أبداً. أعيش هذا اليوم كل يوم من جديد. لا شمس، لا قمر، لا هواء، لا شيء. حياتي تحولت إلى ظلام مطبق.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت الأسبوع الماضي أول مؤشر على أن برسلافسكي لا يزال على قيد الحياة، بعد 558 يوماً على أسره خلال مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر. وقد سُمع في المقطع وهو يصرخ قائلاً: كل جسدي مليء بالحكة، كل يوم أتألم، لا أعرف ما هو هذا المرض. كفى، كفى. أرجوك يا رئيس الحكومة، أخرجني من هنا. ترامب، أين وعودك؟ ألم تقل إنك ستُخرج الجميع ضمن صفقة تبادل؟.

شقيقه نشر صوراً له من التسجيل الأخير، فيما قالت والدته تامي، في حديث لوسائل إعلام عبرية، وهي منهارة: هذا مروع! عار على إسرائيل. مؤلم أن أضطر لرؤية هذا الفيديو عبر تليغرام كأي شخص آخر. لا نتسان ألون، لا غال هيرش، لا نتنياهو، لا أحد اتصل بي.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، التقى اليوم عدداً من عائلات الأسرى الإسرائيليين، وأكد خلال اللقاء أن إعادة جميع الأسرى تُعدّ أولوية قصوى بالنسبة للجيش، وكل العمليات العسكرية تتم في ضوء هذا الهدف.

في المقابل، كشفت تسجيلات صوتية نُشرت عبر قناة "كان" العبرية عن جهل كبير لدى وزير التعليم في حكومة الاحتلال، يوآف كيش، حول أوضاع الأسرى الإسرائيليين ي قطاع غزة. وخلال لقاء مع عائلاتهم، بدا كيش مصدوماً حين قيل له إن معظم من تبقوا في الأسر ليسوا جنوداً. سأل: لم يبقَ سوى الجنود، صحيح؟ كم عددهم؟، فأجابه أحد أفراد العائلات: لا، 24 فقط، من بينهم 4 جنود فقط.

تابع كيش بسؤال آخر: الجميع أُسروا من مهرجان نوفا ومن المستوطنات، أليس كذلك؟، ثم أخطأ في أسماء الأسرى الإسرائيليين عدة مرات، ما دفع عائلاتهم إلى تصحيحها.

مكتب الوزير في حكومة الاحتلال كيش أصدر بياناً قال فيه إن "الوزير يشارك ألم العائلات، ويحرص على الاستماع إليهم، وقد التقى عشرات المرات مع أسر مختلفة. وإن كان قد أخطأ في أقواله، فذلك حصل بحسن نية، وهو يعتذر. يعمل بلا كلل لتحقيق أهداف الحرب وإعادة الأسرى، وبابه سيبقى مفتوحاً أمامهم دائماً".

 

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا