
فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أكد الأسرى المحررون والمبعدون إلى الخارج من حركة فتح، رفضهم القاطع لأي إساءة أو تشكيك في صوابية خيار المقاومة. موضحين أن ذلك الخيار الذي أثمر حرية كوكبة من الأسرى، وعلى رأسهم قادة كتائب شهداء الأقصى، ويُبشّر بقية الأسرى بأن موعد حريتهم آت لا ريب فيه.
وشدد المحررون المبعدون من حركة فتح في القاهرة، على أن الوحدة الوطنية يجب أن تكون الأساس والركيزة لأي اجتماع أو حوار فلسطيني، بعيداً عن محاولات بث الفرقة والانقسام.
وأشاروا إلى أنهم صدموا، "كما صدم كل الأحرار، من لغة السبّ والشتم التي وردت في اجتماع المجلس المركزي في وقت كان يُفترض أن يكون فيه الخطاب وحدوياً جامعاً يليق بتضحيات وألم هذا الشعب العظيم".
وفي بيان صدر عنهم، اليوم الخميس، قالوا: نخاطبكم اليوم من قلب الوجع والكرامة، من ذاكرة الزنازين وساحات الصمود، حاملين إليكم صوت الوفاء للمقاومة، وصوت العهد الذي لا ينكسر، نحن، الأسرى المحررون، نجدد التأكيد على إيماننا العميق بأن نهج المقاومة هو النهج الوحيد القادر على انتزاع حرية الأسرى وتحقيق كرامة شعبنا، ونقف بكل إجلال وإكبار أمام التضحيات الجليلة لشعبنا العظيم، ونخصّ بالتحية والإكبار أهلنا الصامدين في غزة العزة والإباء، الذين قدموا النموذج الأوضح في التضحية والثبات والصمود.
وأعرب المحررون المبعدون من حركة فتح في القاهرة، عن شكرهم وامتنانهم الكبير لكل السواعد المباركة التي أسهمت في صناعة هذا النصر، مؤكدين على أن ثمن الأسرى الإسرائيليين لا يقابل إلا بحرية أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال، فهذا هو المقابل الطبيعي والعادل.
وأثارت كلمة رئيس السلطة محمود عباس أمام جلسة المجلس المركزي موجة من الانتقادات من قبل قيادات فلسطينية، الذين اعتبروها مستفزة وتعزز الانقسام الداخلي، وتتناقض مع المصلحة الوطنية الفلسطينية.
وبدأ عباس، كلمته أمام المجلس المركزي، بالهجوم على حركة حماس، مطالبا إياها بتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية التي يقودها عباس.
ووصف رئيس السلطة محمود عباس حركة حماس بـ"أولاد الكلب" خلال كلمته، وقال مخاطبا حماس: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا".
وطالب حركة حماس، بتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، قائلا: يجب على حماس تسليم سلاحها للسطة.
وقال عباس في كلمته، إن "كل من يهجر في هذه الأيام هو مهجر، ولا يجب أن نلعب على الألفاظ "قسري وطوعي"، أعطي الناس أكلاً وشرباً لا يغادرون".
وأضاف عباس: في الضفة الغربية هجوم على البشر والشجر والحجر، "قالولنا هيك ما بدهم يخلوا اشي"، العالم كله ما شعر بما يجري في غزة والضفة الغربية، 600 مبنى تدمرت في مخيم جنين وأجبر المئات على النزوح، وهو ما حصل في مخيمات طولكرم، والهدف هو تصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا